حينما تكون شخصية الرجل ( تطبيلية ) فإنها قد ترقى به إلى أعلى المستويات لدى محبي التطبيل .. ولكنها تهوي به إلى الحظيظ إذا واجهها شخصاً يكرهها !!
فحينما ترى في من حولك مثل هذه العينات ( المطبلة ) وتطبيلها وتوددهم وتقربهم وتذللهم محاولين بذلك الوصول إلى كسب ود ذلك المسؤول حتى يرقوا إلى مستوى رفيع - في نظرهم - أو إلى كرسيٍ دوار !! - وهي غايتهم ولو على حساب خسارة قرابة أو صداقة - !! لا تستغرب !! فهو واقع ملموس وملحوظ في الآونة الأخيرة وما أكثرهم !!
ولكنهم نسوا أو تناسوا أن النفس تشمئز منهم وتنظر إليهم نظرة احتقار من قبل عزيزي النفس !! .. ونسوا أيضاً أنه ( كرسي حلاق ) فلم تدوم لمن قبلهم كي تدوم لهم ! !!!!! وهنا نضع تحتها ألف خط !
إلا أننا ومع كل أسف نرى من يحب هذه النوعية ويقدرها ويقربهم إليه .. ! ولا غرابة في ذلك كونهم يحبون هذه النوعية ( الحقيرة ) !! وكما يقال ( الطيور على أشكالها تقع ) !
وبكل تأكيد لا يحب هذه الفئة إلا من في نفسه ( هوس العظمة ) وحب الاستعلاء وحب الظهور و ( الترزز ) !
ثم إن مشكلة هؤلاء المطبلون أنهم لا يصدعون بالحق أبداً ولا يعرفون طريقاً لـ ( قل الحق ولو على نفسك ) بل على العكس من ذلك تجدهم دائماً يحاولون جاهدين إخفاء الحقيقة .. !
وفي النهاية :
إذا وكل الأمر إلى غير أهله وتكلم الرويبضة فانتظر قيام الساعة . !
من ما قراءة وأعجبني