حادث بنات الثمامه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسارعت وتيرة التطورات في حادثة فتيات الثمامة ، حيث توفيت صباح اليوم إحدى الفتيات رافعة بذلك عدد المتوفيات إلى خمس , فيما لاتزال المصابات الخمس الاخريات يتلقين العلاج في المستشفى , وحالتهن الصحية متوسطة .
تفاصيل الحادثة التي تم تداولها اليوم تؤكد أن فتاة كانت تقود سيارة من نوع جيب لاندكروزر، وبرفقتها 10 من زميلاتها في منطقة الثمامة السياحية بالرياض، وتعرضن لحادث إنقلاب إثر إصطدام السيارة بحاجز ترابي , وهو الأمر الذي أدى إلى وفاة خمس فتيات وإصابة الخمس الأخريات حسب آخر التقارير الطبية الواردة.
الحادثة برمتها شغلت الرأي العام وقد اهتم المواطنون بالحادثة عبر متابعاتها في وسائل الاعلام .

أوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد فواز الميمان أنه وقع مساء أمس السبت حادث انقلاب لسيارة جيب لاندكروزر، تقودها امرأة في منتصف العقد الثاني من عمرها، يرافقها عشر من زميلاتها، وقد نتج عن الحادث وفاة أربع نساء، وإصابة الباقيات، وذلك من جراء ارتطامها بعقم ترابي في منتزه خاص في منطقة الثمامة شمال شرق مدينة الرياض، وقد باشرت الحادث فرق من إدارة مرور منطقة الرياض، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

متابعة

حادثة "فتيات الثمامة": عزباوات وحافظة قرآن

متابعة – الرياض: كشف أحد أقرباء الفتيات التي قضى خمس منهن من أصل 11 في حادث مروري مروع بسبب انقلاب المركبة التي كانت تقلهن وتقودها إحداهن بمنطقة الثمامة في الرياض أن إحدى الفتيات المتوفَّيات حافظة للقرآن منذ كانت في المرحلة المتوسطة، وتراوحت أعمار الفتيات اللاتي كن على متن المركبة بين 16 و25 عاما، وجميعهن عزباوات.

ووفقا لتقرير أعدته الزميلة منيرة المهيزع ونشرته "شمس"، نفى مساعد الناطق الإعلامي لشرطة الرياض الرائد فواز الميمان، ما أثير حول مضايقات أو مطاردات أدت إلى الحادثة «سرعتهن كانت معقولة غير أن طبيعة المكان والعقوم إضافة إلى حلول الظلام أدى إلى فقدان الفتاة قائدة المركبة السيطرة عليها؛ ما أدى إلى انقلاب السيارة، وهي جيب من نوع لاندكروزر».

إلى ذلك، ووريت عصر أمس الأول، جثامين الفتيات الخمس- «غ.م 18 عاما»، و«ل.م 20 عاما»، و«س.ج 18 عاما»، و«هـ.ج 22 عاما» و«ن.م 16 عاما»- وورين الثرى بمقبرة أم الحمام بعد أداء الصلاة عليهن بجامع الملك خالد بن عبدالعزيز غرب الرياض.

وغادرت الفتيات الست الناجيات المستشفى، بينهن قائدة المركبة، وهن بصحة جيدة بعد أن كانت لحقت بهن إصابات متفرقة وطفيفة.

من جهة أخرى، أشارت مصادر طبية إلى أن الحادث لم يكن سببا مباشرا في إحداث الوفيات «بل حدثت الوفيات نتيجة الصدمة النفسية العنيفة التي تعرضن لها». وبحسب الاختصاصية أميمة عبد المنعم إبراهيم، فإن الوفاة العصبية نتيجة الصدمة النفسية تشكل نسبة عالية من الوفيات جراء الهبوط السريع الذي يحدث في الدورة الدموية»

الله يرحمهم ويغفر لهم انتبهوو ياابنات

الله يستر علينا أجمعين

يعطيكـ العافية شموخة

ما ننحرم جديدكـ

وافر الشكر

كنت هنا : طــاغي النظرة

_

يعطيك العافيه

تحيتي